الأربعاء، 6 مايو 2009

«متطوعون من أجل الكويت» تضع «خارطة الطريق» للانتخابات التشريعية

جعلت نداء الأمير نبراساً لها
«متطوعون من أجل الكويت» تضع «خارطة الطريق» للانتخابات التشريعية

  • يوسف الجاسم


أعلن المنسق العام لمجموعة (متطوعون من أجل الكويت) يوسف عبدالحميد الجاسم أن المجموعة انطلقت في عملها التطوعي عقب حل مجلس الأمة في شهر مارس الماضي لحشد الجهود لتفعيل دور الناخب في اختيار نواب مجلس الأمة القادم على هدي من نداء حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله بحسن اختيار النواب الذي يحقق الاستقرار السياسي ويفيء على البلاد بظلال التنمية والازدهار.

وقال الجاسم إن المجموعة قد التقت عدداً من الناشطين السياسيين والإعلاميين والوزراء والنواب السابقين وهم (عبدالوهاب الهارون- فيصل الشايع- يوسف الجاسم- فيصل المسعود الفهيد- أحمد الصراف- عماد السيف- موسى الصراف- عبدالله الطويل- علي الزعبي- نجيب مساعد الصالح- خليفة الوقيان- أنور الرشيد- علي البراك- أحمد النفيسي- معصومة المبارك- عبدالمحسن مظفر- فاطمة العبدلي- هيلة المكيمي- كوثر الجوعان- لولوه الملا- نايف الحجرف- خالد المشاري- خلدون الصانع- منصور النصار- ناصر العصيمي- أنور الياسين- صالح السلمي- محمد عبدالحميد الصقر- جاسم عبدالحميد الصقر- قيس الأسطى- أحمد القضيبي- طالب المولي- نجيب الشطي- ماضي الخميس- حمد فرحان العازمي- بدر العيسى) للتباحث حول السبل الكفيلة لتفعيل دور الناخب الكويتي في الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 16 مايو الجاري.

وأضاف الجاسم إن هذه المجموعة ليست بديلاً عن التنظيمات السياسية القائمة والمؤمنة بالمجتمع المدني والفكر المتفتح الذي يطرح الرأي ويقبل الرأي الآخر، بل هي رافدة وداعمة لتلك التنظيمات ومساندة لمرشحيها، وساعية نحو التنسيق بين مرشحي التيار الوطني الكويتي الممثل في شخوصه سواد النواب في مجلس الأمة السابق أو من يسعى اليه مسلحا بمواقف وسجل شاهد على تعزيز مفاهيم المجتمع المدني وتدعيم دولة المؤسسات، كما إنها ستعمل على توحيد صفوف عناصر الحركة الوطنية الكويتية من مختلف الاتجاهات والمذاهب والتنظيمات، وتضييق شقة الخلافات القائمة بينها سعيا نحو تمثيل أوسع لهذه المجاميع في مجلس الأمة القادم.

وأشار الجاسم إلى أن المبادئ الأساسية للمجموعة قد أخذت في الاعتبار التجارب السابقة لحل مجلس الأمة وما آلت إليه أوضاع الكويت السياسية والاقتصادية ونتيجة لحالات الاحتقان المتواترة بين الحكومة والمجلس وتطلعت لمرحلة جديدة تنتشل البلاد مما تعانيه من تراجع وترد في شتى مناحي الحياة، وأملا بوعي الناخب في إدراك دوره في إحداث التغيير نحو غد أكثر إشراقا لوطننا العزيز، ورهانا على قدرة الفرد الكويتي على التمييز بين الغث والسمين، والخطأ والصواب وحصافته في استشراف المستقبل الواعد بالرفاه والنماء لوطننا الغالي من خلال صوابية اختياره نواب مجلس الأمة القادم، وأكدت المجموعة أن المرحلة تحتم دعم المرشح الذي تتوافر فيه عدد من الصفات وهي: التمسك بالدستور وما ورد فيه من مبادئ الحرية والمساواة والعدل وتكافؤ الفرص والتمسك بمبادئ ومفاهيم المجتمع المدني ودولة المؤسسات الدستورية، وانتخاب القوي الأمين الذي لا تأخذه في قول الحق لومة لائم والمدافع عن المكتسبات الديموقراطية والمحارب لكافة أشكال الفساد، والقادر على الوقوف في وجه كل من يسعى لتشويه المسيرة الديموقراطية، والمخلص للوطن والحريص على وحدة نسيجه والنابذ لشتى أشكال التعصب والمبتعد عن الطروحات الهامشية والساعي لمعالجة القضايا الكبرى الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والتنموية الشاملة.

وبين الجاسم أنه لتفعيل المبادئ السابقة والتنسيق بين التنظيمات والقوى السياسية المختلفة في المرحلة القادمة فقد تم تشكيل لجنة متابعة وتقييم من كل من: عبدالوهاب الهارون- عماد السيف- يوسف الجاسم- نايف الحجرف- معصومة المبارك- هيلة المكيمي- كوثر الجوعان- نجيب الشطي- قيس الأسطى.

جريدة الوطن الكويتية

http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=205&article_id=504609

تاريخ النشر 06/05/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق