متطوعون من أجل الكويت: الإحجام عن التصويت استسلام لقوى التعصب والفسادأصدرت مجموعة «متطوعون من أجل الكويت» بياناً أمس قالت فيه: «يأتي يوم 16 مايو ليعطي الكويتيين فرصة ثمينة لتصحيح أوضاع بلدهم ولينتخبوا من يمثلهم في مجلس أمة تكون مهامه ايقاف تدهور أوضاع البلاد واصلاحها واشعال الأمل في نفوس أبنائها».وقالت في بيانها ان أي تردد أو احجام عن المشاركة هو بمثابة تقاعس عن أداء الواجب الوطني واستسلام لقوى التعصب والفساد التي ما فتئت تتحين الفرصة للعبث بمقدرات البلاد وثرواتها. وأفاد البيان ان مشاركتنا جميعا في هذه الانتخابات هي مشاركة تاريخية تعلن التمسك بدستور دولة الكويت الصادر عام 1962 وجميع ما ورد فيه من أحكام ومبادئ، والدفاع عن الوحدة الوطنية وصيانتها، والعمل من أجل الكويت أولاً دون تعصب لفئة من الفئات، والدفاع عن الديموقراطية وتعزيز دور مجلس الأمة في الرقابة والتشريع والسعي لتصحيح الممارسة البرلمانية والارتقاء بها، وتدعيم دولة القانون ومفاهيم الدولة المدنية القائمة على مبادئ العدل والحرية والمساواة والدفاع عن الحريات الشخصية المدنية وحق المواطنين في ممارستها كما كفل ذلك الدستور، واشاعة وحماية اجواء الحرية الفكرية والتعبير والبحث العلمي والابداع المقروء والمرئي والمسموع، والانفتاح على روح العصر، وحماية حق المواطن في تلقي المعرفة من شتى مصادرها دون قيود رقابية، وكذلك حماية حق الأسرة في اختيار نظام التعليم لأبنائها، والتصدي للفساد ومحاربته بجميع أشكاله الحكومية والنيابية والمجتمعية، والعمل على تمكين المرأة من الحصول على جميع حقوقها المدنية والاجتماعية والسعي لتعديل والغاء القوانين التي تحد من عطائها والتي ترسخ التمييز السلبي ضدها، والاهتمام بالتعليم والشباب كأساس للتنمية البشرية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اطار من مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق